[size=16]نشرت أحد المواقع التنصيرية حلقة مسجلة من قناة روتانا لبرنامج السينما والناس ، كان موضوعها فتوى إرضاع الكبير الذي تقدمه هالة سرحان
الحلقة بمجملها مستفزة كنت قد سمعت عنها ولكن لم أشاهدها حتى تيسر لي رؤيتها على هذا الموقع التنصيري ومعقبة بتعليق القمص زكريا الذي أشاد أيما إشادة بهالة سرحان مما يعكس بجلاء لذوي النظر مدى الخدمات العظيمة التي تقدمها هالة سرحان للأقباط في خدمة الدين النصراني والإساءة للإسلام ، عامة هي تستحق جائزة كبيرة من الكنيسة لا مجرد الشكر
استضافت تلك المتهتكة في حلقتها الدكتور عبد المهدي عبد القادر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وهو رجل غني عن التعريف بعلمه وورعه ومن منا ينسى الحلقة التي استضافوه فيها في التلفزيون المصري ليتكلم عن ختان الإناث في برنامج بين الناس بالطبع جمعوا له وقتها ثلة من العلمانيين وأحد القساوسة لكي يغطي على صوته ولكنه لم يهب أحدا وقال أنه من السنة وأحاديثه صحيحة ، المهم هذا رجل من أهل الشأن ومعه دكتوراة في علم الحديث رغم أن هذا العلم ليس بالشهادات ولكن إعلامنا وقنواتنا الرسمية لا تقدر علم الرجل إلا إن كان حاصلا على شهادة ، وإلا فالشيخ أبو إسحاق الحويني هو شيخ المحدثين في مصر والكل عيال عليه في علم الحديث
ما علينا فالدكتور عبد المهدي عبد القادر رجل فاضل نحسبه على خير ، واستضافت أيضا طارق ( لا أذكر اسمه ) المهم هو ممثل سينمائي له أدوار تلفزيوينة وسينمائية وكان يمثل في مسلسل العائلة حسبما ذكروا
لماذا استضافوه لا أدري حتى لو مثل دور صحابي هل يعطيه هذه حيثية للتحدث في الدين وفي الفقة ، المهم هو شيء لزوم الاستفزاز ، واستضافت الكاتب صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة ، لا أريد أن أحدثكم عن علمانيته حتى لا يتهمني عشاقه هنا بأنني أسب الرجل المهم هذا الرجل أيضا ما شأنه بهذا الأمر وماذا يعرف عن ألف باء الحديث أو الفقه ، ليس مشكلة ففي زمننا الدين مشاعا لكل من أراد أن يتكلم ولو تكلم أحد الشيوخ في الطب لاتهموه بالخبل وحاكموه لأنه ليس من أهل هذا العلم ، واستضافت أيضا المفكر العلماني عبد الفتاح عساكر الذي يصفونه بالمفكر الإسلامي المستنير ، وكانت الحلقة فرصة جيدة تكشف جهل هذا الرجل وغبائه الشديد لمن كان لا يعرفه أو يغتر بما يقوله ويسمي نفسه القرآني لأنه لا يعترف إلا بالقرآن ، وهم طائفة من المبتدعة الزائغين عن الحق ظهروا قديما أيام سفيان الثوري وظهرت حديثا وهم أجهل خلق الله لأن القرآن هو الذي أمرنا باتباع سنة الرسول في غير ما آية ولكنهم كمثل الحمار يحمل أسفارا يقرؤون القرآن ولا يفقهونه ، كما استضافت الحلقة آمنة نصير عميد كلية أصول الدين بجامعة الازهر واستضافت شيخا اسمه خالد قدمته هالة سرحان على أنه الشيخ المودرن خالد عبد الله ولا أدري لم قبل هذا الوصف مع أنه تكلم بكلام جيد
المهم تكالب هؤلاء الجهلة على الشيخ عبد المهدي ولأن البرميل الأجوف يعطي صوتا أعلى من البرميل الممتلئ كما يقول المثل الإنكليزي فقد كان صوتهم أعلى وتحولوا إلى طغمة همج كل منهم يحاول أن يعلي صوته قدر المستطاع ليفرض ما يقول حتى كاد الشيخ يخرج عن شعوره وعذرته وقلت كان الله في عونه كيف استطاع تحمل كل هذا الاستفزاز وتحكم في أعصابه وأنا كمشاهد بعيد عن الحدث كان الدم يغلي ويفور في عروقي
بدأت الحلقة بتقديم تلك المتهتكة هالة سرحان لخبر قرأته في الجريدة واستحيت أن تقرأه عن فتوى تحمل عنوان يجب على زوجات رجال الأعمال إرضاع السفرجي والخادم
هي اصطنعت الحياء ولم تستطع أن تقرأ كلمة إرضاع ومطت شفتيها وقطبت جبينها ورسمت بملامحها وجه القرد أو أقبح وهي تدعي الحياء وكأن في هذا اللفظ ما يخدش الحياء أو كأنه لم يرد في القرآن طبعا هي لا تعرف وطبعا من رأى تلك المتهتكة يعرف يقينا أنه حياء كاذب لا يخدع أحدا وكأنها أرادت أن ترسم ملامح البراءة والحياء أمام الشيخ باعتبار أنه لا يشاهدها مع أنها كانت جالسة أمامه بادية الشعر والرقبة ، وهذا أفضل ما استطاعت عمله إذ إنها في برامجها الأخرى ترتدي ما يكشف ويبدي من سوءاتها أكثر مما يخفي وحدثني بعضهم بأنها تقبل الممثلين جميعا الذين تستضيفهم في برامجها وتضحك برقاعة المومسات بل إنه يقال أنها تقدم برامجا جنسية على إحدى القنوات الفضائية المملوكة لأحمد بهجت والعهدة على القائل لأن هذا الخبر لم يتأكد لي ، فليس بعد كل هذا تأتي لتدعي الحياء والخجل من نطق هذه الكلمة
سوف أكمل لكم إن شاء الله عرض لبقية الحلقة مع بعض التوضيح ومنتظر آرائكم إن كنتم قد شاهدتم تلك الحلقة
[/size]
الرئيسية 
