استكملت الخميس محكمة جنايات الجيزة في جلسة ساخنة نظر قضية التعذيب المتهم فيها الضابط إسلام نبيه عبدالسلام معاون مباحث قسم بولاق الدكرور ورضا فتحي أمين الشرطة بتهمة تعذيب عماد محمد عليوشهرته » عماد الكبير« واحتجازه داخل قسم شرطة بولاق بدون وجه حق وهتك عرضه بالقوة وحيازة مقاطع فيديو منافية للآداب.
استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المجني عليه التي بدأت بها الجلسة والذي أكد ان القضية لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
وأكد دفاع المجني عليه مشروعية تقديم البلاغ وكيفية الاتصال بالنيابة العامة وهو الدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية لحماية حقوق الانسان وأن الواقعة لمواطن مصري بسيط تعرض لتعذيب داخل قسم شرطة في أقسام مصر.
وعبرعن مدي المعاناة والألم التي يشعر بها المجني عليه التي حولت حياته الي مأساة-حسبما ذكرت صحيفة الوفد.
وأكد ان المتهمين أرادا التنكيل والتشهير بـ»عماد الكبير« وأن يكون عبرة لغيره مما يقولون لهم لا ويعارض الاوامر وأكد ان المتهمين قاما بتصويره وبث الصورة الي أجهزة المحمول الاخري. وأكد الدفاع ان رئيس مباحث قسم بولاق السابق المقدم عزت عرفة أكد في تحقيقات النيابة انه شاهد كليب التعذيب والذي تم نقله عن طريق النت.
وأكد الدفاع انه حتي قيام النيابة الكلية ببدء التحقيق في الواقعة لم يتم العثور أو معرفة المجني عليه حتي ظهر عماد محمد علي وأن الواقعة برمتها ليست لمحاكمة الشرطة كنظام ولكن كسلوك فردي وأخلاقي دون وازع ديني.
أكد دفاع المجني عليه ان المتهمين أرادا التنكيل والتشهير بـعماد الكبير وأن يكون عبرة لغيره مما يقولون لهم لا ويعارض الاوامر
ودفع دفاع المتهم الاول بعدم معقولية ارتكاب الواقعة في تلك القضية ووصف خبير الاصوات حمدي جابر السبكي بالجهل وانه حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل بوظيفة فني كهرباء وأكد انه لا توجد أجهزة فنية صالحة لاخذالبصمات ووصف خبير الاصوات بأنه مخادع وجاهل ومزيف ولم يذكر الحقائق أمام النيابة واعتماده الكلي علي حاسة السمع.
وعقبت هيئة المحكمة حول أقوال الدفاع انه لا يصح التنكيل بخبير الاصوات ووصفه بتلك الاوصاف وقدم الدفاع أوراقا ومستندات تفيد بتقرير الخبير الاستشاري ان الاصوات تتشابه ويصعب تقليدها.
ووصف خبير الاصوات بـ»الأهبل« ووصف عماد من مثيري الشغب بالشارع لانه سائق ميكروباص.
وقال الدفاع ان هناك منظمات حقوقية مأجورة وتحصل علي دعم مالي من الخارج لتنال من سمعة مصر في الخارج وذلك بالاغراء المالي.
وأكد ان عماد الكبير قام بأخذ نقود مالية وقيام بعض المتضامنين مع تلك المنظمات بنشر أخبار تسئ لسمعة معرضي الخارج علي القنوات الفضائية مثل قناة »الجزيرة« وبرنامج »ما وراء الشمس« التي ظهر فيه عماد الكبير
ودفاعه ناصر أمين حول التعذيب داخل أقسام الشرطة وقام بتقديم حافظة مستندات حول قيام محامي المجني عليه ناصر أمين بالتصوير ببعض البرامج الاخبارية التي تبث علي القناة.
وعلق علي مذيعة قناة »الجزيرة« التي كانت بحوزتها 20 شريطا مصطنعا ومصورا عليه مقاطع تعذيب داخل احدي الحجرات والتي عاقبتها المحكمة بالسجن 6 أشهر وتغريمها 30 ألف جنيه وذلك لتشويه صورة مصربالخارج.
ودفع محامي المتهم ببطلان التسجيلات لان النيابة لم تصرح لهم بتسجيل تلك اللقطات والتي استغلت للاساءة بمصر وطالب ببراءة المتهم وطلب تعديل المادة الخاصة بالاتهام الاول وناقش أوراق القضية واعترافات المجني عليه التيتناقضت مع أقواله وشهادته أمام المحكمة.
دفع دفاع المتهم الاول بعدم معقولية ارتكاب الواقعة في تلك القضية ووصف خبير الاصوات حمدي جابر السبكي بالجهل وانه حاصل علي دبلوم صنايع ووصف خبير الاصوات بأنه مخادع وجاهل ومزيف ولم يذكر الحقائق أمام النيابة
وأكد ان هناك أيدي خفية تعبث بمصلحة مصر في الخارج وقدم حافظة مستندات احتوت علي صحيفة الحالة الجنائية للمجني عليه وبعض القضايا التي ارتكبها وعاتب الدفاع النيابة وألقي عليها اللوم حول مرافعتها في الجلسة السابقةحول مقولة أين أنت من الشهيد محمد المنشاوي.
وأكد الدفاع ان المتهم اسلام نبيه قام بضبط 82 قضية مخدرات خلال فترة التحاقه بالعمل داخل قسم شرطة بولاق الدكرور وأكد ان سمعة مصر لم تنهر علي مدار سبعة آلاف سنة وانه لم يسمع عن شخص بعد وفاة محمد عليالكبير إلا عماد الكبير الذي نصب نفسه علي أهالي منطقته وفرض إتاوات عليهم وعلي السائقين.
وأثناء مرافعة الدفاع قاطع عماد الكبير قائلاً: »بعد اذنك ياسعادة الرئيس« قاصداً رئيس المحكمة وطلب محاميه منه السكوت وعدم الحديث.
ودفع محامي المتهم الاول ببطلان الدليل المادي بالدعوي لعدم مبادرة النيابة بضبط الهاتف المحمول المسجل عليه مقاطع الفيديو.
ودفع ببطلان تقرير خبير الاصوات المنتدب من قبل النيابة وعدم الاعتداء عليه لانتفاء ارتكابه الجريمة المسندة للمتهمين وطلب استبعاد تقرير خبير الاصوات الذي قدمه حمدي جابر السبكي.
وأكد انه يمكن إدخال الاصوات علي تلك الاسطوانة وشكك في حقيقة ارتكاب الواقعة.
واستشهد بواقعة كليب القفا الذي أكد فيه خبير الاصوات انه يمكن تركيب أصوات مختلفة والذي أعده خبير الاصوات قطب محمود قطب باتحاد الاذاعة والتليفزيون كما دفع بانعدام الجريمة أثناء مناقشة المجني عليه أمام هيئةالمحكمة ان اسلام نبيه لم يخلع عنه ملابسه.
وقام الدفاع بعرض »عروسة« والتمثيل عليها كيفية الحالة التي كان عليها المجني عليه أثناء تصويره وطالب بتعديل القيد والوصف بشأن المادة »1725« الخاصة بأمر التصوير وخلع الملابس.
وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 4 يوليو.
شاهد جانب من رواية عماد لواقعة التعذيب/
http://www.masrawy.com/News/Video/emad1.WMVالموضوع منقول عن مصراوى